1219056
1219056
العرب والعالم

أردوغان يدعو زعيم «الحركة القومية» للتشاور حول الانتخابات الرئاسية

09 يناير 2018
09 يناير 2018

أنقرة توقف 10 أشخاص للاشتباه في انتمائهم لتنظيمات متطرفة -

عواصم - (وكالات)- وجه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان دعوة لزعيم حزب الحركة القومية «دولت بهجة لي»، من أجل التشاور حول الانتخابات الرئاسية التي ستشهدها البلاد في 2019.

جاء ذلك في حديث لأردوغان أمام الصحفيين أمس بعد الكلمة التي ألقاها أمام كتلته الحزبية في البرلمان التركي بالعاصمة أنقرة.

وفي رده على سؤال أحد الصحفيين حول «وجود خطة للقاء بهجة لي»، قال أردوغان: «بعثنا دعوة لهم، (بهجة لي) وننتظر الرد».

تجدر الإشارة أن زعيم الحركة القومية أعلن أمس الأول دعمه لأردوغان في حال ترشحه للرئاسة في الانتخابات التي ستشهدها البلاد العام المقبل مؤكد استعداد حزبه لبحث مسألة تشكيل تحالف أو رؤية سياسية مستقبلية للحزبين في انتخابات 2019.

وشدّد بهجة لي، على أنّ حزبه لن يقدم أي مرشح لخوض الانتخابات الرئاسية.

في شأن مختلف ندد الرئيس التركي أمس بقضية ضد مصرفي تركي بوصفها «محاولة انقلاب سياسي» ومجهودا مشتركا بين وكالة المخابرات المركزية الأمريكية ومكتب التحقيقات الاتحادي لتقويض أنقرة.

وأدانت هيئة محلفين أمريكية الأسبوع الماضي المصرفي محمد خاقان عطا الله المصرفي ببنك خلق الذي تملك الدولة معظم أسهمه بالتحايل على العقوبات المفروضة على إيران في قضية أدت لتوتر العلاقات بين البلدين الشريكين في حلف شمال الأطلسي.

وقال أردوغان في كلمة أمام أعضاء حزبه العدالة والتنمية في البرلمان: إن المخابرات المركزية الأمريكية ومكتب التحقيقات الاتحادي وشبكة رجل الدين فتح الله غولن المقيم في الولايات المتحدة الذي تلقي عليه أنقرة مسؤولية محاولة انقلاب في 2016م تستغل معا القضية لتقويض أنقرة.

من جهة أخرى أعلنت مصادر أمنية تركية أن قوات الأمن أوقفت أمس في إسطنبول سبعة أشخاص للاشتباه في انتمائهم لتنظيم «حزب جبهة التحرير الشعبي الثوري» اليساري المتطرف.

ونقلت وكالة أنباء «الأناضول» التركية عن المصادر أن شرطة مكافحة الإرهاب شنت بصورة متزامنة عمليات دهم لثمانية عناوين وأوقفت مشتبها بهم كانوا يعدون لهجمات جديدة في إسطنبول.

وأضافت الوكالة أن الشرطة صادرت مسدسين وبندقية صيد آلية، وكمية كبيرة من الذخيرة، ووثائق تنظيمية، ومواد رقمية.

وتتهم السلطات التنظيم بالمسؤولية عن عدد من الهجمات الإرهابية التي شهدتها البلاد، ومن بينها هجوم استهدف السفارة الأمريكية في أنقرة عام 2013 وأسفر عن مقتل حارس أمن تركي وإصابة صحفي.

تجدر الإشارة إلى أن التنظيم مصنف إرهابيا في كل تركيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي.

في الأثناء أوقفت السلطات الأمنية التركية 3 أشخاص يشتبه بانتمائهم إلى تنظيم «داعش» في ولاية بتليس، جنوب شرقي تركيا.

وأفاد بيان صادر عن ولاية بتليس، أمس أن فرق من مديرية مكافحة الإرهاب، نفذت عمليتين أمنيتين متزامنتين في مركز الولاية، وفي قضاء «غورأويماك»، التابع لبتليس، في إطار مكافحة الإرهاب.

وأوضح أن العمليتين أسفرتا عن توقيف ثلاثة أشخاص يشتبه بانتمائهم إلى تنظيم «داعش».

وأضاف أن القوات الأمنية ضبطت كميات من الوثائق التنظيمية، والكتب التابعة للتنظيم في عناوين الموقوفين.